" هذا الرجل يخشى
الحياة ويكرهها ، عاجز عن الاستمتاع بها . لذلك هو يكرهها ويكره الآخرين
سوف ينتهز أول فرصة للانتقام منها ومن الآخرين . هو شخص لم يتعرض للإغراء
وبالتالي سينهار عند أول إغراء قوي .
المنصب الرفيع يحتاج لقدر هائل من الصلابة الروحية والنفسية وهذه لا تتوفر
للإنسان إلا إذا أخطأ كثيرا وارتكب العديد من الحماقات ثم استطاع أن يتخطى
ذلك كله .
" أما أن كل العاملين يحبونه فليس لها إلا معنى واحد . أنه ليس مبدعا
بالقدر الذي يجعلهم يكرهونه . "
إن الغرب على استعداد لأن يمجد أي حاكم يعود ببلاده لقرون الوسطى .
أيها الغرب : الله يخرب بيتك . أنت ووالشرق أيضا .
عندما نحرِّم المعارضة الطبيعية نحولها إلى معارضة غير طبيعية . عندا
ندفعها إلى هوة اليأس .
يخطئ من يظن أن المفكر الفنان أقل منزلة من الحاكم يل هو الحاكم الفعلي
لأنه يصوغ وجدان الناس ويشكل ضمائرهم عبر التاريخ كله .
لكن الأمل في حد ذاته ليس كافيا للبشر ، ليس بديلا بحال من الأحوال عن
الخبز واللحم والدف ء .
إن الأشرار في هذا العالم لن يعترضوا طريقك عندما تقول لهم إنك ماض في
طريقك لارتكاب جريمة .
أراد ضرب خمسة عصافير معارضة من المائة الواقفة فوق الشجرة لحمايتها ..
طارت كل العصافير وخلت الشجرة .
إن العصافير التي تترك أوكارها خوفا تعود إليها صقورا تنتزعه ممن طردها .
......وهنا قالت زوجتي بثقة وفخر : من الواضح
أنك لم تقرأي حرفا واحدا لزوجي / لم تشاهدي له مسرحية واحدة .. زوجي يا
سيدتي هو مولير . هو فولتير . هو مارك توين . هو سقراط و أفلاطون
-إيفا : أخشى أن ثروتي كلها لا تكفي ثمنا لزوجك . بمعنى أصح ثمنا لنصفه
ولكني ألاحظ أنك لم تتحدثي عنه كزوج . كم تبلغ قيمته كزوج .
-عادي جدا مثل أي زوج آخر . مائة دولار على أفضل تقدير . أنا أحدثك عن سعره
تبعا للبعد القومي . تبعا لتأثيره على الشعب المصري ..
No comments:
Post a Comment